الرعاية البيئية

دعم الزراعة المُستدامة

تساهم الأسمدة النيتروجينية في توفير الغذاء لنصف سكان العالم، وتلعب دوراَ أساسياً لتلبية مُتطلبات الإنتاج الغذائي العالمي مع النمو المستمر لعدد السكان في العالم.

تساهم منتجاتنا من الأسمدة النيتروجينية في تطوير الزراعة المستدامة من خلال توفير مصدر فعال وصديق للبيئة للنيتروجين، والذي يُعد العنصر الغذائي الرئيسي اللازم لنمو المحاصيل الزراعية ونضوجها.

الريادة في تطوير الوقود النظيف والمواد الأولية

برزت الأمونيا كأحد أكثر المنتجات الواعدة لتعزيز الاقتصاد الهيدروجيني، ودفع التحول في مجال الطاقة.

تتمتع شركة فرتيجلوب بوضع مميز يتيح لها تعظيم الإستفادة من منصة انتاج الأمونيا الخاصة بها في ظل مسيرة التحول العالمي نحو الأمونيا الزرقاء والخضراء بصفتها رائدة في مجال الهيدروجين.

وعلى الرغم من التوجه العالمي نحو تطوير اقتصاد هيدروجيني، فإنه من غير الوارد انتاج كميات كافية من الهيدروجين لتلبية الطلب المتوقع، وخصوصًا عند الاخذ بالاعتبار محدودية إمكانيات توليد الطاقة من مصادر متجددة في العديد من المناطق حول العالم بما في ذلك أوروبا، وهو ما سيتطلب سيتم نقل الهيدروجين عبر مسافات شاسعة. وبما أنه يجب تبريد الهيدروجين في درجة حرارة 253 مئوية تحت الصفر، فسينتج عن ذلك فقدان كم كبير من الطاقة الخضراء النادرة، وسينتج الهيدروجين المُبرد كثافة طاقة منخفضة للغاية.

تعتبر الأمونيا ناقل مثالي للطاقة لعدة أسباب

تتمتع الأمونيا بكثافة طاقة عالية.

من السهل تخزين منتجات الأمونيا مع وجود شبكة عالمية لتوزيعها، وكذلك البنية الأسساسية لتخزينها.

تستخدم الأمونيا في مجموعة واسعة من الأغراض.

بالإضافة إلى امتلاك شركة فرتيجلوب للبنية الأساسية المُتكاملة اللازمة لتوزيع منتجات الأمونيا، تتمتع الشركة بوضع متميز يتيح إمكانية تطوير قدراتها لإنتاج الأمونيا الزرقاء والخضراء من خلال مشاريع تجريبيًّة خاصة مع إمكانية اللجوء إلى مصادر توليد الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية منخفضة التكلفة، مع وجود البنية الأساسية القوية اللازمة لذلك. تتيح هذه المزايا إمكانية تحويل المواد الأولية إلى الهيدروجين الأخضر أو الأزرق مباشرة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة ذات التكلفة المنخفضة، أو إمكانية تغويز النفايات مع فرص استخلاص الكربون.

وقد أتاح لنا موقعنا الريادي الراسخ في المنطقة توطيد علاقاتنا مع الهيئات والمؤسسات الحكومية الهامة، وهو ما سيكون له دور هام في حشد الدعم التنظيمي لتسريع التحول نحو الاقتصاد الهيدروجيني كرواد في هذا المجال.

تقليل البصمة البيئية لأصولنا

بالإضافة إلى التخلص من الكربون في أسواقنا المباشرة، فنحن نعمل بجد للحد من الآثار السلبية لأصولنا على البيئة. حيث تعتمد مرافق الإنتاج لشركة فرتيجلوب على أحدث التقنيات العالمية، بما في ذلك أفضل تقنية تحكم متاحة (BACT) لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة (GHG).

تقليل استهلاك المياه العذبة

تهدف شركة فرتيجلوب لخفض استهلاك المياه العذبة في عملياتها نظرًا للضغط الشديد على موارد المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استثمرت الشركة لإنشاء محطات تحلية مياه البحر تعتمد على تقنية التناضح العكسي في جميع منشآتها.

توفر أصول الشركة في مصر ما يقرب من 51٪ من احتياجاتها من المياه عن طريق استخدام وحدات التناضح العكسي لتحلية المياه غير الصالحة للشرب، وكذلك تعتمد منشآت الشركة في الجزائر والإمارات على توفير احتياجاتها من المياه بنسبة 100% من خلال تحلية مياه البحر.

نهدف لتحقيق الإكتفاء الذاتي الكامل عبر مصادر المياه المستدامة، وتقليل اعتمادنا على مصادر المياه العذبة في جميع مرافقنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتشمل الإجراءات التي نتخاذها فيما يخص استدامة المياه في مصر ما يلي:

تعزيز قدرتنا على الوصول إلى آبار المياه الجوفية المستدامة من خلال الاستثمارات المحلية.

الاستثمار في تعزيز قدرة وكفاءة وحدات التناضح العكسي في مواقعنا، ومعالجة وتحسين المياه الجوفية.

الاستثمار في محطات الصرف الصحي لإعادة استخدام أو تدوير المزيد من المياه الناتجة عن عملياتنا الإنتاجية.

مواصلة الاستفادة من أي تصريف للمياه من أجل المضي في مشروع استصلاح الأراضي الخاص بالشركة.

"صفر" تصريف للنفايات السائلة

نفذت كل من شركة فرتيل والشركة المصرية للأسمدة حلاً مبتكرًا للاستفادة من كمية المياه الكبيرة الناتجة عن عمليات تصنيع اليوريا كمنتج ثانوي. حيث استثمرت المصانع في إنشاء أحواض للري والتبخير لتجنب تصريف النفايات السائلة الى البيئة المحيطة. وتعتبر الشركة المصرية للأسمدة هي الشركة الوحيدة في مصر التي تقوم بذلك، حيث تمتلك الشركة ثلاثة أحواض قادرة على استيعاب 15 ألف متر مكعب من المياه، بينما تمتلك شركة فرتيل حوضين قادرين على استيعاب 24,800 مترًا مكعبًا من المياه.

استصلاح الأراضي فى صحراء مصر

تستخدم الشركة المصرية للأسمدة المياه التي يتم تجميعها في الأحواض لري 50 فدانًا من الغابات التي زرعتها الشركة في الصحراء المجاورة، مما يساهم في الجهود الهامة لاستصلاح الأراضي في صحراء مصر وتوفير مصدر إضافي لعزل الكربون، حيث تسهم مساحة 50 فدان من الغابات في عزل ما يقدر بنحو 39 طنًا متريًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.